Friday 30 January 2009

اسى


لم تستطع كل نظريات فرويد ويونج والاخرون ممن أفنوا أعمارهم في دراسة النفس البشريه أن تقدم تفسيرا لألاعبيب اللاوعي
هذا المتمرد الذي يضفي بحيله ما يريد من دلالات لا يدركها الوعي في أفعاله
ولكن .. الوعي الذي استمسك بالعقل ولاذ به , وقاوم ضعفه البشري وأخفاه طويلا
لماذا عليه أن يتحمل كل هذا الاسي ؟؟!!!
لماذا لا يحق له أن يلوم قاتله , بل والادهي , لماذا يتعاطف معه ؟؟؟

فلينهض كل عظماء علم النفس , ليقدموا لي تحليلا
........................

بعيدا عن الهذيان , لنخلص بشيء من الفلسفه الحمقاء
ان من يعجز عن فهم وتحليل ذاته, وتلك النفس التي يدعي امتلاكها . فلا قبل له بتفسيرات اخري , كونيه أو غيرها

Friday 23 January 2009

يحدث أحيانا


كتاب طفلتي الأول
كم يشعرني بالفخر , ليس لأنه لفتاتي المدللة, وأغلي صديقاتي
لكن لأنه بالقعل يستحق
------------------
صور نراها كل يوم , ومواقف قد تكون مرت بمعظمنا
لكن مع علياء , تراها بعين جديده , وبلغه ثرية المفردات
-------------------------
زوار المرتفعات ليسوا في حاجه لأي من كلماتي عن أسلوب علياء المميز
أما من لم يسعدهم الحظ بزياراتها , فها هي فرصتهم

يحدث أحيانا ... بمعرض القاهره الدولي للكتاب
جناح الشركه العالميه للنشر والتوزيع
سراي ألمانيا ب
------------------------
ولأميرتي
يبارك قلبي قبل لساني

Tuesday 13 January 2009

نقمة النسيان .... وتحية لعبد الرحمن

في نقاش خاص بأحد امورنا الحياتيه- وبعيدا عن السياسه تماما-, وبمنتهي الحنق, أشار أخي الاصغر الي أننا ( كمجتمع عربي ) نتأقلم دوما مع الظروف مهما بلغت من قسوه , نتذمر قليلا ثم ننسي ونتعايش . حاولت تهدئته مشيرة الي أن هذا الامر لن يطول وأنه في سبيله للحل اذ أن: " الموضوع المره دي مختلف يا عبده " وكان رد فعله - المذهل - أن أجابني هازئا: " كل مره بنقول نفس الكلام" وانصرف مغضبا
تركني وأنا أفكرالي أي مدي كان ابن الخامسة عشر محقا !! فقد اختصر في كلمات واقع عشرات السنوات
الذاكره قصيره المدي للشعوب العربيه , كانت أكثر ما افاد قادة الصهيونيه , ففي كل مره يقتطعون جزءا أكبر ينسونا به ما اقتطعوه سابقا , نتذمر قليلا , ونبدأ التأقلم. المثير ان قادتنا ( وسائقي الميكروباص) ذووي ال"نباهه" وال" مفهوميه" قد وعوا الدرس , وصاروا يطبقوا المبدأ ذاته مع شعوبهم , " أعطهم كارثه أكبر(أو ارفع الاجره أكثر ) كل مره , وسيتأقلمون " . وحقا لم نخذلهم , ففي كل مره كنا ننسي ونتأقلم.
ما يدفعني للتساؤل هنا هو نقطة البدايه!! متي بدأ كل هذا ؟
متي أصابت لعنة التأقلم هذه الشعوب العربيه ؟ ومتي صارت جزء من الوجدان الجمعي العربي؟
اني لأتسائل ....
وتحية لفتاي الصغير