Monday 23 November 2009

(2)

لم أقل يوما اني احبك .. لكنك تعلمين . بل قد اقول حين ثورتي اني اكرهك .. لكنك تثقين بانني لا اعني حرفا من هذا الهراء.
تعلمين اني أحملك بين ثنايا روحي أينما ذهبت .. ومزيجك العطري يعبق جنبات ذكرياتي , ملخصا سنوات غالية.. لم أعرف فيها معني الالم.
تنكهين صباحي حسب مزاجك.. فاليوم حلو رضاك يفوح بالفانيليا التي أعشقها .. بالامس كان غضبك كقهوتي المرة .. وغدا -أنوي تدليلك- لينعش الياسمين يومي.
تباركين خطو نهاري , وفي صخب يومي لا أسمع سوي همس دعواتك ...
تحتوين انهاكي في المساء , وتهدهديني حتي النوم.
تتخذين بهجتي حلية تلبسينها... وليل همومي ثوب حدادك
------------------
لم أقل يوما أني أحبك .. ولكن ما ذنبي أنا ان كانت تلك الكلمة لا تكفيني .
لم اقل يوما اني احبك ...ولكن ارقبي عمري بلحظاته , ان لم تري عشقا ... فبم تسميه ؟!!

Sunday 8 November 2009

عن المبدأ والتطبيق

في مؤتمر ما حضرته بتكليف من الشركه التي أعمل بها ,كان موضوعه بشكل ما اسقاط لفكرة تدور في بالي منذ مده ولكن علي السوفتوير ,سألخص الموضوع من وجهة النظر التقنيه اولا , ثم انتقل للفكرة الانسانية التي راودتني كثيرا

The Reality of Agile & CMMI .. that was the conference main topic .The problem it was addressing is that, people usually mistook practice to principles. You don't misjudge the Agile or CMMI values and principles just because following some certain practices did not work with you. " Best Practices" is one wrong , however, widely accepted term, because it may be the best practices for everyone but you, and that doesn't mean you're wrong.. The best practice is the one that suites you, your organization's culture, and your environment better, as long as it achieves the main values.

هو اختصار مخل للمؤتمر طبعا , لكنه يخدم الهدف
---------------------------------------------------
حسنا الفكرة التي أود طرحها هنا هي توضيح لخطأ شائع يقع فيه الكثيرون الا من رحم ربي ... ألا وهو " ان أخطاء التطبيق تعيب المبدأ , ويحكم بها علي مدي صحته".
كان لدي صديقا يوما ما وكان يصف نقسه بالعلمانيه , ويكره التدين والمتدينين والسبب انه - برغم ذكاؤه - وقع في نفس الخطا .. غضبه من تعصب وتشدد وأخطاء بعض ال"اسلاميين" -والتي لا أنكرها بأية حال من الاحوال - دفعه لرفض مبدأ التدين بأكمله باعتباره السبب وراء هذه التصرفات والمحرك الاساسي لها.
العلمانية بالاساس ما هي الا مثال علي ما أردت قوله ...فهي نشأت بناء علي رفض سطوة وظلم وظلام الحقبه التي حكم فيها رجال الدين المسيحي أوروبا في العصور الوسطي ( وهو ما تحدث عنه الاستاذ محمد قطب باستفاضه في كتابه العلمانيون والاسلام) . وظهور فكرة العلمانيه في المجتمعات العربيه مؤخرا هو مثال اخر , وان كان الفرق كبير , فالدين المسيحي الحق قد ضاعت معالمه وتغيرت مبادؤه وقيمه وفقا لأهواء بشريه ادعت لنفسها صلة بالاله - جل وعلي- فلم يعد من الممكن تمييز الحق من الباطل فيها, أما الاسلام فما زال باقيا محفوظا بحفظ الله .. فقط علينا العودة للأصول وفهمها بشكل أفضل
الارهاب الاسلامي.. صورة اخري خاطئه , قامت بتدعيمها ابواق الدعاية الغربيه لخدمة مصالح عليا , الا ان هذا لا ينفي وقوع اخطاء اعطتهم مادة للتضخيم والهراء الاعلامي , لترتبط فكرة الارهاب بالاسلام في عقول العامة ممن لا وعي كاف لديهم ليميزوا .
------------------------------------------------
هذه ليست كل الامثلة الممكن سوقها للتدعيم فكرتي , الا انها الاوضح والاقوي والاقرب حضورا في اذهان الجميع ..
كلمة أخيرة..
أخطاء التطبيق لا تعيب المبدأ ولا تقدح في صحته, ولا يمكننا الحكم علي اي مبدأ او قيمة - مادية أو روحانيه - اعتمادا علي تطبيقات بعض معتنقيها

Sunday 1 November 2009

Few Words


كلمات نقولها ولا نعني منها حرفا ... وكلمات نصوغها افعالا ولا تسمع
كلمات نعنيها ولا تفهم ... وكلمات تفهم ليست كما عنيناها
كلمات نتمني لو قلناها ... واخري لا يكفينا ندم العالم علي قولها
كلمات نحلم بسماعها ... وكلمات تلقي بنا الي واقع قاس
كلمات تكتب بمداد من نور..
وكلمات تكتب .. لتحرق

وكلها في النهاية ... بضعة كلمات