Sunday 19 April 2009


افتقاد..!!
ربما كان
لم تعد الأمور بذات الوضوح
لم تعد الكلمات بذات المعاني
حاجز ما يكسرها
يغيرها
فتخرج حمقاء

خوف !!! ..
ربما
لم يكن الفشل يوما مما لا يخشي

....................
وعلي أمل أن يأتي اليوم بجديد

أقنع نفسي أنها قطرات ندي
أو مطر صباحي
تلك العالقة بأهدابي


وأن قهوتي الصباحيه
وراء تلك الغصه المريره

...................

وفي النهايه
عادية تمضي الحياه

اللوحه :
Leonardo da Vinci: La Scapigliata

Saturday 4 April 2009

الواقف أبدا

كثيرا ما نراهم .. هائمون في الطرقات
محلقون في عوالمهم الخاصه
غير عابئين بهذا العالم .. الذي جردهم من كل صور الادميه
العالم الذي يراهم كالسوام , لا معني لحياتهم أو موتهم

كثيرا ما نرهم.. نتجنبهم
ولا نعبأ كثيرا بالتساؤل حول حياة أي منهم
كيف يأكل , يشرب , ينام
كثيرا ما نراهم .. وأسمالهم لا تقي حر أو برد

من بين هؤلاء , كان هو
الواقف أبدا ( كما أسميته علي طريقة الهنود الحمر )
دوما يقف بجوار صورة ( الاب , القائد , الرئيس )
دوما هادئا , مبتسما , قد يهمهم ببضعة كلمات لا تلتقطها أذناي , ولا أحاول
وان كنت دوما أتسائل .. هل يقضي ليله واقفا هنا أيضا
ولم هذا الموقع بالتحديد ( أمام مديرية أمن الجيزه) ؟!!
ولم هو دائم الوقوف ؟

اليوم أضاف هو تساؤلات جديده, اذ أنه ( ولو أول مره) كان غاضبا ثائرا بشده
كان يهدر بكلمات لم أتبينها أيضا
ولضيق المساحه التي يقف بها , كان تفادي فورة غضبه من الصعوبة بمكان
واحتل تساؤل واحد ذهني لدقائق تلت ذاك المشهد
تري ما الذي أغضبه لهذا الحد , هو الذي لا يملك من الدنيا ما يغضب له ؟
ولكن ما أثار دهشتي .. أنني حين عودتي ( بعد وقت ليس بالطويل ) وجدته قد عاد لوقفته الابديه
هادئا مبتسما , بجوار صورة الاب القائد الرئيس

تري كم من الاسرار يقبع وراء ابتسامة
الواقف أبدا