Friday 27 February 2009

A bug on Nokia S80

A very silly bug indeed, I've searched a lot about it , and no fixs were provided for it :(
This bug (only on nokia s80 platform) related to the ChoiceGroup item , when a choiceGroup is appended to your form, none of your commands is visible anymore , except for exit and back commands.
A possible (and quite good ) solution is to add your commands to the choiceGroup itself, and implement the ItemCommandListener interface.
But what if you wanna add other items on the form , here where fun begins :) . The commands ( added to the choiceGroup) are only visible when the choiceGroup has the focus , and disappear once you select another item . A possible solution here is to implement the ItemStateListener interface , and in the itemStateChanged() method , you set the focus on the choiceGroup ( did not do it yet ) once an item is changed.
This will be a very bad behaviour of your application , the commands will keep appear/disapppear every time you change an item .
For my case , I'm gonna develop another version of the application for S80 particullary , this will require a totaly new UI design for some of my screens :(

Thursday 26 February 2009

velut luna

Like the moon ... you're changable
... you're unreachable

Like the moon ... you're the light of my nights
... you can only visit my dreams

Like the moon ... you're the prince of my tide
... but you disappear in my cloudy nights

Like the moon ... you will be along your orbit
for ever

Friday 20 February 2009

عن المعاناة... ضرورة ومأساة


في محاوله أخري للتفلسف , اتخذت من صور المعاناة وتأثيرها في حياة الأفراد أو الجماعات ماده للتأمل ...
الأمر بدأ بعدة مشاهدات لواقع مجموعات من البشر من طبقات مختلفه , وبعض النماذج الفرديه, منهم من نجح رغم معاناته , ومنهم من أرضخته المعاناة وصار من هزيمة لأخري
ولكن دعونا أولا نحدد أي صور المعاناة سنناقش: فهناك الفقر , المرض , الجهل , الاغتراب , ولا ننسي الالام النفسيه والاحباطات العاطفيه .
الفقر .. صنع كثير من النماذج الناجحه , الا أنه بالاضافه لبعض الاخفاقات والاحباطات العاطفيه يخرج نجوما لامعه في سماء الأدب . أكثر الادباء البارزون قد مروا بفترات من الفقر والعوز والفشل تلو الاخر -وبعضهم انهي حياته وهو علي تلك الحال- وكثيرا ما نري ندوب تلك المعاناة واضحه في كتاباتهم , ولأفترض انها كانت ضروريه لانضاج موهبه ربما لم نكن لنسمع عنها لو صادفت ترفا من العيش .
المرض ... قد أكون مخطئه في هذا التصور , لكني أراه ضروري لذوي المواهب الفنيه (الرسم والموسيقي وما أشبه ) فهو يمنحهم نوع من الشفافيه والرقه , هذا أيضا بالاضافه لالام النفس .
وهناك الاغتراب , الذي أجده ضروري لطالب العلم , فجل العلماء الذين اثروا تاريخ البشريه ارتحلوا طويلا خلف هذه العلوم
كانت هذه المعاناة ان أردنا ان نجد لها ضروره , والان , لنراها مأساة .
متلازمة البؤس في الشعوب الناميه : الفقر , المرض , الجهل ... هذا الثلاثي القاتل لاي نجاح محتمل , أو حتي الوصول لمستوي معيشي ادمي , فان اضفنا اليهم الظلم ومفرداته الداميه , صرنا نصف صنفا من الشعوب نعرفه جميعا .. صنفا يحاول التشبه بعالم الاحياء
والسؤال الان , هل يحتاج النجاح لخلفيه من المعاناه ؟ وان كذلك فأي صور المعاناه تختار ؟

موضوع سوداوي بعض الشيء , لكنه يلح علي منذ مده , كما أنه يناسب حالتي المزاجيه

Monday 2 February 2009

حي بن يقظان


حي بن يقظان , للعلامه الأندلسي ابن طفيل
لست بصدد تلخيص هذا العمل , الذي هو رحله تأمليه طويله بطول عمر بطلها ( حي بن يقظان) وانما هي وقفات ورؤي خاصه للروايه.
بداية , فكرة الطفل الذي - ولسبب ما - يترك وحيدا في الغابه فيربيه حيوان ما ويتعهده الا أن يكبر , ليست بجديده . الا أن تناول الفتره التي تلت ادارك ( ابن يقظان ) لأساسيات وجوده , واختلافه عن غيره من سكان الغابه , هي التي تختلف تماما .
فالفتي يتدرج من التامل في الحيوانات من حوله , وتحديدا بحثه عن المحرك لأجسامها والذي قرر في النهايه أنه " بخار حار يسكن التجويف الايسر من العضو المتوسط للجسم ( القلب)"
ثم يأتي دور النبات والجمادات , حتي يصل لتعريفه لماهيه الاجسام " وهي كل ما كان له امتداد في الاتجاهات الثلاث , الطول والعرض والعمق "
وبعد فراغه من دراسة كل ما كان علي جزيرته الصغيره , اتجه الي الفلك , والاجرام السماويه , وباستدلال منطقي بحت , كانت استنتاجاته الخاصه بلانهائية الأجسام( تحليل علمي لفكره بن يقظان قام به استاذي :)
ثم تبدأ مرحله جديده في التأمل , فهو يعمل ذهنه في محاوله ادراك منشأ الكون , حتي يتوصل بفكر منطقي للغايه , الي أنه لابد لهذا الكون من موجد . ويستخدم مسمي " الموجود الواجب الوجود " لوصف هذا الموجد .ويظل في تسلسلات أفكاره المنطقيه وبحثه المضني , الي أن يصل لايمان عميق يقوده لمحاولة البحث عن أفضل الطرق للتقرب لهذا " الموجود الواجب الوجود" لينال بهذا التقرب ما يرفعه عن رتبة الحيوانيه ويقربه من شرف وعلو ذاته.
*******************************************
كانت اذن رحلة بن يقظان التأمليه - في رأيي - انما للتوصل لهذه النتيجه , أن فطرة الانسان لتقوده الي الايمان المطلق بوجود الخالق, ولكن ان ترك لعقله ,فانه قد يؤدي هذا لنتائج عكسيه ( وقد أشار ابن طفيل لهذا أيضا ) . الايمان اذن ضروره فطريه للنفس البشريه !!

ما أدهشني هو تصوره للروح بأنها التوسط بين كل الاشياء , فهي ان تركت دون أي تدخل لكانت متوسطه في موضعها , فلا هي قريبه من الارض ولا هي صاعده الي السماء , كما تصورها كروية الشكل ( لانه ادرك ان الكره هي أتم الاشكال وأكملها ) , هذا الوصف ذكرني بما وصفه المخزنجي للأرواح الهائمه في احدي قصصه ( شرفه العطور - أوتار الماء) . تري الي أي مدي كان تصورهما دقيقا
!!!
*************************************
الروايه بها الكثير والكثير مما لا يمكن اختزاله في كلمات
أشكر الظروف والأشخاص الذين تسببوا في حصولي عليها :)