لم أكن لأملك , حين وقعت عيناي عليك للمرة الأولي , منع قلبي من أن يخفق لك , ولم يكن بوسعي امام مظهرك الاسر سوي ان انساق وراء مشاعري...
علي جانب الطريق , تجلس محني الجبهة , بضاعتك البائسة تفترش الرصيف أمامك , وتحاول التركيز فيما تقرأه من كتاب بين يديك... محتال أنت يا صغيري , ولكنك لست بمحترف بعد , فحيلتك لا تصمد طويلا أمام متابع لك مدقق . لست ألومك ( ولا رفاقك الضاربين علي وتر الامومة في تعلقهم بأي انثي ماره في محاولات استعطاف ببضائعهم القليلة ) , فمن قال انك سعيد بجلستك هذه , الا يتوق جسدك الصغير لانطلاقات هوجاء , كطير يعيد اكتشاف اجنحته . محاولات التنوير التي تدعيها , الا يستحقها عقلك التائه في ظلمته , ولا ذنب لك سوي أن ولدت لوالدين لم يقدرا علي حمايتك , ومجتمع لا يحاول ولا يرغب حتي في حمايتك.
غدا تكبر يا صغيري , وحين تدرك خطيئه هذا العالم ستحاول ان تطهره منها , ستسعي للانتقام لتذيق ظالميك كأس تجرعته سنوات ..
عندها سنلومك يا صغيري, علي ما فعلت وما لم تفعل ... ستحمل لقب جديد ( مختل عقليا )... ستتصدر صحف المجتمع الذي تجاهلك طويلا , ستصبح حديث الساعه ...
البعض يتصعب ( مع الكثير من ال " مسم" ) , والبعض يحلل مدعيا حكمة وعقلانية لا تعنيك في شيء ...
سيطالبون برأسك , وهناك من - بدافع الشفقه , ولا تسلني اين كانت وأنت بعد غض الاهاب - سيلتمس لك العذر ...
وهنا .. دعني يا صغير أكتب أنها نهايتك , لكنها ليست نهاية القصة ... مازال هناك من يلعبون دور البطولة عوضا عنك
ومازال المجتمع علي علاته ....
علي جانب الطريق , تجلس محني الجبهة , بضاعتك البائسة تفترش الرصيف أمامك , وتحاول التركيز فيما تقرأه من كتاب بين يديك... محتال أنت يا صغيري , ولكنك لست بمحترف بعد , فحيلتك لا تصمد طويلا أمام متابع لك مدقق . لست ألومك ( ولا رفاقك الضاربين علي وتر الامومة في تعلقهم بأي انثي ماره في محاولات استعطاف ببضائعهم القليلة ) , فمن قال انك سعيد بجلستك هذه , الا يتوق جسدك الصغير لانطلاقات هوجاء , كطير يعيد اكتشاف اجنحته . محاولات التنوير التي تدعيها , الا يستحقها عقلك التائه في ظلمته , ولا ذنب لك سوي أن ولدت لوالدين لم يقدرا علي حمايتك , ومجتمع لا يحاول ولا يرغب حتي في حمايتك.
غدا تكبر يا صغيري , وحين تدرك خطيئه هذا العالم ستحاول ان تطهره منها , ستسعي للانتقام لتذيق ظالميك كأس تجرعته سنوات ..
عندها سنلومك يا صغيري, علي ما فعلت وما لم تفعل ... ستحمل لقب جديد ( مختل عقليا )... ستتصدر صحف المجتمع الذي تجاهلك طويلا , ستصبح حديث الساعه ...
البعض يتصعب ( مع الكثير من ال " مسم" ) , والبعض يحلل مدعيا حكمة وعقلانية لا تعنيك في شيء ...
سيطالبون برأسك , وهناك من - بدافع الشفقه , ولا تسلني اين كانت وأنت بعد غض الاهاب - سيلتمس لك العذر ...
وهنا .. دعني يا صغير أكتب أنها نهايتك , لكنها ليست نهاية القصة ... مازال هناك من يلعبون دور البطولة عوضا عنك
ومازال المجتمع علي علاته ....