في نقاش خاص بأحد امورنا الحياتيه- وبعيدا عن السياسه تماما-, وبمنتهي الحنق, أشار أخي الاصغر الي أننا ( كمجتمع عربي ) نتأقلم دوما مع الظروف مهما بلغت من قسوه , نتذمر قليلا ثم ننسي ونتعايش . حاولت تهدئته مشيرة الي أن هذا الامر لن يطول وأنه في سبيله للحل اذ أن: " الموضوع المره دي مختلف يا عبده " وكان رد فعله - المذهل - أن أجابني هازئا: " كل مره بنقول نفس الكلام" وانصرف مغضبا
تركني وأنا أفكرالي أي مدي كان ابن الخامسة عشر محقا !! فقد اختصر في كلمات واقع عشرات السنوات
الذاكره قصيره المدي للشعوب العربيه , كانت أكثر ما افاد قادة الصهيونيه , ففي كل مره يقتطعون جزءا أكبر ينسونا به ما اقتطعوه سابقا , نتذمر قليلا , ونبدأ التأقلم. المثير ان قادتنا ( وسائقي الميكروباص) ذووي ال"نباهه" وال" مفهوميه" قد وعوا الدرس , وصاروا يطبقوا المبدأ ذاته مع شعوبهم , " أعطهم كارثه أكبر(أو ارفع الاجره أكثر ) كل مره , وسيتأقلمون " . وحقا لم نخذلهم , ففي كل مره كنا ننسي ونتأقلم.
ما يدفعني للتساؤل هنا هو نقطة البدايه!! متي بدأ كل هذا ؟
متي أصابت لعنة التأقلم هذه الشعوب العربيه ؟ ومتي صارت جزء من الوجدان الجمعي العربي؟
اني لأتسائل ....
وتحية لفتاي الصغير
تركني وأنا أفكرالي أي مدي كان ابن الخامسة عشر محقا !! فقد اختصر في كلمات واقع عشرات السنوات
الذاكره قصيره المدي للشعوب العربيه , كانت أكثر ما افاد قادة الصهيونيه , ففي كل مره يقتطعون جزءا أكبر ينسونا به ما اقتطعوه سابقا , نتذمر قليلا , ونبدأ التأقلم. المثير ان قادتنا ( وسائقي الميكروباص) ذووي ال"نباهه" وال" مفهوميه" قد وعوا الدرس , وصاروا يطبقوا المبدأ ذاته مع شعوبهم , " أعطهم كارثه أكبر(أو ارفع الاجره أكثر ) كل مره , وسيتأقلمون " . وحقا لم نخذلهم , ففي كل مره كنا ننسي ونتأقلم.
ما يدفعني للتساؤل هنا هو نقطة البدايه!! متي بدأ كل هذا ؟
متي أصابت لعنة التأقلم هذه الشعوب العربيه ؟ ومتي صارت جزء من الوجدان الجمعي العربي؟
اني لأتسائل ....
وتحية لفتاي الصغير
2 comments:
الواد اخونا دا مشكلة
وحشنى بلوجر يالميا
ووحشنى بلوجك
عبده ده ( ربنا يحميه بس من احباطات مجتمعاتنا ) هايبقي حاجه جامده , ان شاء الله
وألف حمدا لله علي سلامه بلوجر
:)
ياريت بقي تكثري من زياراتك
;)
Post a Comment