A very silly bug indeed, I've searched a lot about it , and no fixs were provided for it :(
This bug (only on nokia s80 platform) related to the ChoiceGroup item , when a choiceGroup is appended to your form, none of your commands is visible anymore , except for exit and back commands.
A possible (and quite good ) solution is to add your commands to the choiceGroup itself, and implement the ItemCommandListener interface.
But what if you wanna add other items on the form , here where fun begins :) . The commands ( added to the choiceGroup) are only visible when the choiceGroup has the focus , and disappear once you select another item . A possible solution here is to implement the ItemStateListener interface , and in the itemStateChanged() method , you set the focus on the choiceGroup ( did not do it yet ) once an item is changed.
This will be a very bad behaviour of your application , the commands will keep appear/disapppear every time you change an item .
For my case , I'm gonna develop another version of the application for S80 particullary , this will require a totaly new UI design for some of my screens :(
Friday, 27 February 2009
Thursday, 26 February 2009
velut luna
Friday, 20 February 2009
عن المعاناة... ضرورة ومأساة
في محاوله أخري للتفلسف , اتخذت من صور المعاناة وتأثيرها في حياة الأفراد أو الجماعات ماده للتأمل ...
الأمر بدأ بعدة مشاهدات لواقع مجموعات من البشر من طبقات مختلفه , وبعض النماذج الفرديه, منهم من نجح رغم معاناته , ومنهم من أرضخته المعاناة وصار من هزيمة لأخري
ولكن دعونا أولا نحدد أي صور المعاناة سنناقش: فهناك الفقر , المرض , الجهل , الاغتراب , ولا ننسي الالام النفسيه والاحباطات العاطفيه .
الفقر .. صنع كثير من النماذج الناجحه , الا أنه بالاضافه لبعض الاخفاقات والاحباطات العاطفيه يخرج نجوما لامعه في سماء الأدب . أكثر الادباء البارزون قد مروا بفترات من الفقر والعوز والفشل تلو الاخر -وبعضهم انهي حياته وهو علي تلك الحال- وكثيرا ما نري ندوب تلك المعاناة واضحه في كتاباتهم , ولأفترض انها كانت ضروريه لانضاج موهبه ربما لم نكن لنسمع عنها لو صادفت ترفا من العيش .
المرض ... قد أكون مخطئه في هذا التصور , لكني أراه ضروري لذوي المواهب الفنيه (الرسم والموسيقي وما أشبه ) فهو يمنحهم نوع من الشفافيه والرقه , هذا أيضا بالاضافه لالام النفس .
وهناك الاغتراب , الذي أجده ضروري لطالب العلم , فجل العلماء الذين اثروا تاريخ البشريه ارتحلوا طويلا خلف هذه العلوم
كانت هذه المعاناة ان أردنا ان نجد لها ضروره , والان , لنراها مأساة .
متلازمة البؤس في الشعوب الناميه : الفقر , المرض , الجهل ... هذا الثلاثي القاتل لاي نجاح محتمل , أو حتي الوصول لمستوي معيشي ادمي , فان اضفنا اليهم الظلم ومفرداته الداميه , صرنا نصف صنفا من الشعوب نعرفه جميعا .. صنفا يحاول التشبه بعالم الاحياء
والسؤال الان , هل يحتاج النجاح لخلفيه من المعاناه ؟ وان كذلك فأي صور المعاناه تختار ؟
موضوع سوداوي بعض الشيء , لكنه يلح علي منذ مده , كما أنه يناسب حالتي المزاجيه
الأمر بدأ بعدة مشاهدات لواقع مجموعات من البشر من طبقات مختلفه , وبعض النماذج الفرديه, منهم من نجح رغم معاناته , ومنهم من أرضخته المعاناة وصار من هزيمة لأخري
ولكن دعونا أولا نحدد أي صور المعاناة سنناقش: فهناك الفقر , المرض , الجهل , الاغتراب , ولا ننسي الالام النفسيه والاحباطات العاطفيه .
الفقر .. صنع كثير من النماذج الناجحه , الا أنه بالاضافه لبعض الاخفاقات والاحباطات العاطفيه يخرج نجوما لامعه في سماء الأدب . أكثر الادباء البارزون قد مروا بفترات من الفقر والعوز والفشل تلو الاخر -وبعضهم انهي حياته وهو علي تلك الحال- وكثيرا ما نري ندوب تلك المعاناة واضحه في كتاباتهم , ولأفترض انها كانت ضروريه لانضاج موهبه ربما لم نكن لنسمع عنها لو صادفت ترفا من العيش .
المرض ... قد أكون مخطئه في هذا التصور , لكني أراه ضروري لذوي المواهب الفنيه (الرسم والموسيقي وما أشبه ) فهو يمنحهم نوع من الشفافيه والرقه , هذا أيضا بالاضافه لالام النفس .
وهناك الاغتراب , الذي أجده ضروري لطالب العلم , فجل العلماء الذين اثروا تاريخ البشريه ارتحلوا طويلا خلف هذه العلوم
كانت هذه المعاناة ان أردنا ان نجد لها ضروره , والان , لنراها مأساة .
متلازمة البؤس في الشعوب الناميه : الفقر , المرض , الجهل ... هذا الثلاثي القاتل لاي نجاح محتمل , أو حتي الوصول لمستوي معيشي ادمي , فان اضفنا اليهم الظلم ومفرداته الداميه , صرنا نصف صنفا من الشعوب نعرفه جميعا .. صنفا يحاول التشبه بعالم الاحياء
والسؤال الان , هل يحتاج النجاح لخلفيه من المعاناه ؟ وان كذلك فأي صور المعاناه تختار ؟
موضوع سوداوي بعض الشيء , لكنه يلح علي منذ مده , كما أنه يناسب حالتي المزاجيه
Monday, 2 February 2009
حي بن يقظان
حي بن يقظان , للعلامه الأندلسي ابن طفيل
لست بصدد تلخيص هذا العمل , الذي هو رحله تأمليه طويله بطول عمر بطلها ( حي بن يقظان) وانما هي وقفات ورؤي خاصه للروايه.
بداية , فكرة الطفل الذي - ولسبب ما - يترك وحيدا في الغابه فيربيه حيوان ما ويتعهده الا أن يكبر , ليست بجديده . الا أن تناول الفتره التي تلت ادارك ( ابن يقظان ) لأساسيات وجوده , واختلافه عن غيره من سكان الغابه , هي التي تختلف تماما .
فالفتي يتدرج من التامل في الحيوانات من حوله , وتحديدا بحثه عن المحرك لأجسامها والذي قرر في النهايه أنه " بخار حار يسكن التجويف الايسر من العضو المتوسط للجسم ( القلب)"
ثم يأتي دور النبات والجمادات , حتي يصل لتعريفه لماهيه الاجسام " وهي كل ما كان له امتداد في الاتجاهات الثلاث , الطول والعرض والعمق "
وبعد فراغه من دراسة كل ما كان علي جزيرته الصغيره , اتجه الي الفلك , والاجرام السماويه , وباستدلال منطقي بحت , كانت استنتاجاته الخاصه بلانهائية الأجسام( تحليل علمي لفكره بن يقظان قام به استاذي :)
ثم تبدأ مرحله جديده في التأمل , فهو يعمل ذهنه في محاوله ادراك منشأ الكون , حتي يتوصل بفكر منطقي للغايه , الي أنه لابد لهذا الكون من موجد . ويستخدم مسمي " الموجود الواجب الوجود " لوصف هذا الموجد .ويظل في تسلسلات أفكاره المنطقيه وبحثه المضني , الي أن يصل لايمان عميق يقوده لمحاولة البحث عن أفضل الطرق للتقرب لهذا " الموجود الواجب الوجود" لينال بهذا التقرب ما يرفعه عن رتبة الحيوانيه ويقربه من شرف وعلو ذاته.
*******************************************
كانت اذن رحلة بن يقظان التأمليه - في رأيي - انما للتوصل لهذه النتيجه , أن فطرة الانسان لتقوده الي الايمان المطلق بوجود الخالق, ولكن ان ترك لعقله ,فانه قد يؤدي هذا لنتائج عكسيه ( وقد أشار ابن طفيل لهذا أيضا ) . الايمان اذن ضروره فطريه للنفس البشريه !!
ما أدهشني هو تصوره للروح بأنها التوسط بين كل الاشياء , فهي ان تركت دون أي تدخل لكانت متوسطه في موضعها , فلا هي قريبه من الارض ولا هي صاعده الي السماء , كما تصورها كروية الشكل ( لانه ادرك ان الكره هي أتم الاشكال وأكملها ) , هذا الوصف ذكرني بما وصفه المخزنجي للأرواح الهائمه في احدي قصصه ( شرفه العطور - أوتار الماء) . تري الي أي مدي كان تصورهما دقيقا
!!!
*************************************
الروايه بها الكثير والكثير مما لا يمكن اختزاله في كلمات
أشكر الظروف والأشخاص الذين تسببوا في حصولي عليها :)
لست بصدد تلخيص هذا العمل , الذي هو رحله تأمليه طويله بطول عمر بطلها ( حي بن يقظان) وانما هي وقفات ورؤي خاصه للروايه.
بداية , فكرة الطفل الذي - ولسبب ما - يترك وحيدا في الغابه فيربيه حيوان ما ويتعهده الا أن يكبر , ليست بجديده . الا أن تناول الفتره التي تلت ادارك ( ابن يقظان ) لأساسيات وجوده , واختلافه عن غيره من سكان الغابه , هي التي تختلف تماما .
فالفتي يتدرج من التامل في الحيوانات من حوله , وتحديدا بحثه عن المحرك لأجسامها والذي قرر في النهايه أنه " بخار حار يسكن التجويف الايسر من العضو المتوسط للجسم ( القلب)"
ثم يأتي دور النبات والجمادات , حتي يصل لتعريفه لماهيه الاجسام " وهي كل ما كان له امتداد في الاتجاهات الثلاث , الطول والعرض والعمق "
وبعد فراغه من دراسة كل ما كان علي جزيرته الصغيره , اتجه الي الفلك , والاجرام السماويه , وباستدلال منطقي بحت , كانت استنتاجاته الخاصه بلانهائية الأجسام( تحليل علمي لفكره بن يقظان قام به استاذي :)
ثم تبدأ مرحله جديده في التأمل , فهو يعمل ذهنه في محاوله ادراك منشأ الكون , حتي يتوصل بفكر منطقي للغايه , الي أنه لابد لهذا الكون من موجد . ويستخدم مسمي " الموجود الواجب الوجود " لوصف هذا الموجد .ويظل في تسلسلات أفكاره المنطقيه وبحثه المضني , الي أن يصل لايمان عميق يقوده لمحاولة البحث عن أفضل الطرق للتقرب لهذا " الموجود الواجب الوجود" لينال بهذا التقرب ما يرفعه عن رتبة الحيوانيه ويقربه من شرف وعلو ذاته.
*******************************************
كانت اذن رحلة بن يقظان التأمليه - في رأيي - انما للتوصل لهذه النتيجه , أن فطرة الانسان لتقوده الي الايمان المطلق بوجود الخالق, ولكن ان ترك لعقله ,فانه قد يؤدي هذا لنتائج عكسيه ( وقد أشار ابن طفيل لهذا أيضا ) . الايمان اذن ضروره فطريه للنفس البشريه !!
ما أدهشني هو تصوره للروح بأنها التوسط بين كل الاشياء , فهي ان تركت دون أي تدخل لكانت متوسطه في موضعها , فلا هي قريبه من الارض ولا هي صاعده الي السماء , كما تصورها كروية الشكل ( لانه ادرك ان الكره هي أتم الاشكال وأكملها ) , هذا الوصف ذكرني بما وصفه المخزنجي للأرواح الهائمه في احدي قصصه ( شرفه العطور - أوتار الماء) . تري الي أي مدي كان تصورهما دقيقا
!!!
*************************************
الروايه بها الكثير والكثير مما لا يمكن اختزاله في كلمات
أشكر الظروف والأشخاص الذين تسببوا في حصولي عليها :)
Subscribe to:
Posts (Atom)