في مؤتمر ما حضرته بتكليف من الشركه التي أعمل بها ,كان موضوعه بشكل ما اسقاط لفكرة تدور في بالي منذ مده ولكن علي السوفتوير ,سألخص الموضوع من وجهة النظر التقنيه اولا , ثم انتقل للفكرة الانسانية التي راودتني كثيرا
The Reality of Agile & CMMI .. that was the conference main topic .The problem it was addressing is that, people usually mistook practice to principles. You don't misjudge the Agile or CMMI values and principles just because following some certain practices did not work with you. " Best Practices" is one wrong , however, widely accepted term, because it may be the best practices for everyone but you, and that doesn't mean you're wrong.. The best practice is the one that suites you, your organization's culture, and your environment better, as long as it achieves the main values.
هو اختصار مخل للمؤتمر طبعا , لكنه يخدم الهدف
---------------------------------------------------
حسنا الفكرة التي أود طرحها هنا هي توضيح لخطأ شائع يقع فيه الكثيرون الا من رحم ربي ... ألا وهو " ان أخطاء التطبيق تعيب المبدأ , ويحكم بها علي مدي صحته".
كان لدي صديقا يوما ما وكان يصف نقسه بالعلمانيه , ويكره التدين والمتدينين والسبب انه - برغم ذكاؤه - وقع في نفس الخطا .. غضبه من تعصب وتشدد وأخطاء بعض ال"اسلاميين" -والتي لا أنكرها بأية حال من الاحوال - دفعه لرفض مبدأ التدين بأكمله باعتباره السبب وراء هذه التصرفات والمحرك الاساسي لها.
العلمانية بالاساس ما هي الا مثال علي ما أردت قوله ...فهي نشأت بناء علي رفض سطوة وظلم وظلام الحقبه التي حكم فيها رجال الدين المسيحي أوروبا في العصور الوسطي ( وهو ما تحدث عنه الاستاذ محمد قطب باستفاضه في كتابه العلمانيون والاسلام) . وظهور فكرة العلمانيه في المجتمعات العربيه مؤخرا هو مثال اخر , وان كان الفرق كبير , فالدين المسيحي الحق قد ضاعت معالمه وتغيرت مبادؤه وقيمه وفقا لأهواء بشريه ادعت لنفسها صلة بالاله - جل وعلي- فلم يعد من الممكن تمييز الحق من الباطل فيها, أما الاسلام فما زال باقيا محفوظا بحفظ الله .. فقط علينا العودة للأصول وفهمها بشكل أفضل
الارهاب الاسلامي.. صورة اخري خاطئه , قامت بتدعيمها ابواق الدعاية الغربيه لخدمة مصالح عليا , الا ان هذا لا ينفي وقوع اخطاء اعطتهم مادة للتضخيم والهراء الاعلامي , لترتبط فكرة الارهاب بالاسلام في عقول العامة ممن لا وعي كاف لديهم ليميزوا .
------------------------------------------------
هذه ليست كل الامثلة الممكن سوقها للتدعيم فكرتي , الا انها الاوضح والاقوي والاقرب حضورا في اذهان الجميع ..
كلمة أخيرة..
أخطاء التطبيق لا تعيب المبدأ ولا تقدح في صحته, ولا يمكننا الحكم علي اي مبدأ او قيمة - مادية أو روحانيه - اعتمادا علي تطبيقات بعض معتنقيها
---------------------------------------------------
حسنا الفكرة التي أود طرحها هنا هي توضيح لخطأ شائع يقع فيه الكثيرون الا من رحم ربي ... ألا وهو " ان أخطاء التطبيق تعيب المبدأ , ويحكم بها علي مدي صحته".
كان لدي صديقا يوما ما وكان يصف نقسه بالعلمانيه , ويكره التدين والمتدينين والسبب انه - برغم ذكاؤه - وقع في نفس الخطا .. غضبه من تعصب وتشدد وأخطاء بعض ال"اسلاميين" -والتي لا أنكرها بأية حال من الاحوال - دفعه لرفض مبدأ التدين بأكمله باعتباره السبب وراء هذه التصرفات والمحرك الاساسي لها.
العلمانية بالاساس ما هي الا مثال علي ما أردت قوله ...فهي نشأت بناء علي رفض سطوة وظلم وظلام الحقبه التي حكم فيها رجال الدين المسيحي أوروبا في العصور الوسطي ( وهو ما تحدث عنه الاستاذ محمد قطب باستفاضه في كتابه العلمانيون والاسلام) . وظهور فكرة العلمانيه في المجتمعات العربيه مؤخرا هو مثال اخر , وان كان الفرق كبير , فالدين المسيحي الحق قد ضاعت معالمه وتغيرت مبادؤه وقيمه وفقا لأهواء بشريه ادعت لنفسها صلة بالاله - جل وعلي- فلم يعد من الممكن تمييز الحق من الباطل فيها, أما الاسلام فما زال باقيا محفوظا بحفظ الله .. فقط علينا العودة للأصول وفهمها بشكل أفضل
الارهاب الاسلامي.. صورة اخري خاطئه , قامت بتدعيمها ابواق الدعاية الغربيه لخدمة مصالح عليا , الا ان هذا لا ينفي وقوع اخطاء اعطتهم مادة للتضخيم والهراء الاعلامي , لترتبط فكرة الارهاب بالاسلام في عقول العامة ممن لا وعي كاف لديهم ليميزوا .
------------------------------------------------
هذه ليست كل الامثلة الممكن سوقها للتدعيم فكرتي , الا انها الاوضح والاقوي والاقرب حضورا في اذهان الجميع ..
كلمة أخيرة..
أخطاء التطبيق لا تعيب المبدأ ولا تقدح في صحته, ولا يمكننا الحكم علي اي مبدأ او قيمة - مادية أو روحانيه - اعتمادا علي تطبيقات بعض معتنقيها
5 comments:
أعتقد أنك تتحدثين عن نقطتين مختلفتين هنا يا لمياء.
الأولي هي أن ما يناسب عمرو لا يناسب زيد. ما ذكرتيه من أساليب إدارة مشاريع البرمجيات قد يناسب مشروعات ضخمة إلا أنه لا يناسب مشروعات صغيرة أو العكس. هنا لا توجد مشكلة في النظرية أو التطبيق، المشكلة أن هذا الأسلوب الإداري لا يناسب هذا النوع أو الحجم من المشروعات.
الثانية هي التطبيق الخاطيء لنظرية سليمة. الكثير من هذه أساليب إدارة البرمجيات يتم الأخذ فيها بالشكليات و يكون هدف القائمين علي المشروع تقديم الأوراق التي تثبت أن شركتهم تطبق الأسلوب الفلاني لينالوا شهادات تعطيهم إسم أو تسمح لهم بأخذ نوعيات معينة من المشروعات، حتي لو تم هذا عن طريق فبركة المستندات و عدم تطبيق هذه الأساليب الإدارية بالفعل. المشكلة ليست في الأساليب و لكن في من طبقوا هذه الأساليب.
أعتقد أن نفس الشيء ينطبق علي الدين و هو عدم قدرة الناس علي الفصل بين الدين و المتدين. الدين مبدأ و المتدين شخص يحاول قدر الإمكان أن يطبق هذا المبدأ (أو يفترض فيه هذا)خطأ التطبيق لا يعني خطأ المبدأ.
بالنسبة للمؤتمر فقد تم طرح هاتين النقطتين فيه بالفعل( لأن موضوعه بالاساس كان محاولة لفهم جوهر ال
CMMI & Agile
وأن امكانيه توفيقهما ليست مستحيله)
, ولهذا ذكرتهما بشكل سريع ... أما ما أردت التأكيد عليه هو الثانية وحدها , لما رأيته من نماذج كثيرة تكرر نفس الخطأ
Al Salam ALikom
masha2 ALLAH Nice topic:),Gozete kol 7`er w el ferdaws el a3ala Amen .
according to second dlg
fe3laaa ana bala2e nas bete7`ta2 -w kol ebn adem 7`ta2 w7`ir el 7`ta2en el tawaben- bas lama el 7`ta2 ye3om y teb2a 3adah bgd teb2a heya deh el moshkelh w bardoh be nese2 el islam .
bas bardoh law kol wa7ed 3erf eslam sa7 w 3erf en dah ele bey3meleloh 7`ta2 kan el 7al haykon a7san mn delwa2te
ALLAH 3alemna ma yenfa3na w enfa3na be 3alamtana AMEN AMEN AMEN
اتفق معكى فى ان اخطاء التطبيق لا تعيب المبدأ
لكنى اختلف مع حديثك عن صديقك الذى يرفض مبدأ التدين ويدعى العلمانية
اغلب الظن انك بتتحدثى عن موضوع المكابين الثانى فى مدونة صديقك
الشخصية التى تناولهافى الموضوع لم تكن تدعى العلمانية بل بالعكس كان يسخر منها
انظرى الى قوله(انا حر
ثم حديثه عن انه يعبد الالهة وقتما يشاء وكأنه بذلك يسخر من فكرة العلمانية القائمة على سيادة العقل والعلم والتخلى عن سلطة الدين
هو ما بين السطور يظهر ان العلمانيين ليسوا باحرار
كذلك ارى انه لم يرفض مبدأ الدين بل بالعكس هو يرفض التطبيق الخاطىء للدين وده كان يظهر فى رفضه للحجاب
وكأنها اشارة لرفض التدين الظاهرى فقط
هو يريد من فتاته ان تكون مؤمنة
الا انه يجب ان يكون ايمانا كالحب شىء له علاقة بالسر
ليس ايمانا يدعو للنفور او يشكل عليه رقيب وهو ما تسميه انتى خطأ فى التطبيق
كان يؤخذ عليه فقط فكرة المشاركة بينه وبين فتاته فهو يريدها حتى ان تشاركه نزواته
وكأنه لا يعلم ان المرأة لا تريد المشاركة بل تريد الاحتواء
عن كل كان صديقك رائع فى تدويناته كانت مدونة فيها احساس عالى وعمق شديد
واشكرك على موضوعك الرائع الذى اتاح لى هذا التعليق
@Anonymous:
لا أدري ان كان تعليقك هذا علي تدوينتي أم علي تدوينه المكابين الثاني :)
علي أية حال ,ما قلته عن هذا الصديق ( أو من كان كذلك ) اعتمدت فيه علي حوارات سابقه دارت معه كان هو من وصف نفسه فيه بانه " علماني يكره التدين والمتدينين " وبنص هذه الكلمات
أما استخدامي لوصف " يدعي العلمانيه " ولم أقل انه " علماني " فهذا راجع لاني -مثلك- قد لاحظت من المكابين الثاني ان دعواه هذه ليست بالعمق الكافي في نفسه
وأنا وان كنت لم أر كل ما رأيته انت في مكابينه الثاني , ربما لاني لم احلله وأفسره بهذه الدقه الت فعلت انت , الا أني اتفق معك فيما ذكرته عن عمق الاحساس , ليس فقط في هذه التدوينه بل وفي غيرها .
حسنا , هاانذا علقت عليها رغم انني اليت علي نفسي الا أفعل :)
شكرا لمرورك , وتقبل تحياتي
Post a Comment