في محاوله أخري للتفلسف , اتخذت من صور المعاناة وتأثيرها في حياة الأفراد أو الجماعات ماده للتأمل ...
الأمر بدأ بعدة مشاهدات لواقع مجموعات من البشر من طبقات مختلفه , وبعض النماذج الفرديه, منهم من نجح رغم معاناته , ومنهم من أرضخته المعاناة وصار من هزيمة لأخري
ولكن دعونا أولا نحدد أي صور المعاناة سنناقش: فهناك الفقر , المرض , الجهل , الاغتراب , ولا ننسي الالام النفسيه والاحباطات العاطفيه .
الفقر .. صنع كثير من النماذج الناجحه , الا أنه بالاضافه لبعض الاخفاقات والاحباطات العاطفيه يخرج نجوما لامعه في سماء الأدب . أكثر الادباء البارزون قد مروا بفترات من الفقر والعوز والفشل تلو الاخر -وبعضهم انهي حياته وهو علي تلك الحال- وكثيرا ما نري ندوب تلك المعاناة واضحه في كتاباتهم , ولأفترض انها كانت ضروريه لانضاج موهبه ربما لم نكن لنسمع عنها لو صادفت ترفا من العيش .
المرض ... قد أكون مخطئه في هذا التصور , لكني أراه ضروري لذوي المواهب الفنيه (الرسم والموسيقي وما أشبه ) فهو يمنحهم نوع من الشفافيه والرقه , هذا أيضا بالاضافه لالام النفس .
وهناك الاغتراب , الذي أجده ضروري لطالب العلم , فجل العلماء الذين اثروا تاريخ البشريه ارتحلوا طويلا خلف هذه العلوم
كانت هذه المعاناة ان أردنا ان نجد لها ضروره , والان , لنراها مأساة .
متلازمة البؤس في الشعوب الناميه : الفقر , المرض , الجهل ... هذا الثلاثي القاتل لاي نجاح محتمل , أو حتي الوصول لمستوي معيشي ادمي , فان اضفنا اليهم الظلم ومفرداته الداميه , صرنا نصف صنفا من الشعوب نعرفه جميعا .. صنفا يحاول التشبه بعالم الاحياء
والسؤال الان , هل يحتاج النجاح لخلفيه من المعاناه ؟ وان كذلك فأي صور المعاناه تختار ؟
موضوع سوداوي بعض الشيء , لكنه يلح علي منذ مده , كما أنه يناسب حالتي المزاجيه
الأمر بدأ بعدة مشاهدات لواقع مجموعات من البشر من طبقات مختلفه , وبعض النماذج الفرديه, منهم من نجح رغم معاناته , ومنهم من أرضخته المعاناة وصار من هزيمة لأخري
ولكن دعونا أولا نحدد أي صور المعاناة سنناقش: فهناك الفقر , المرض , الجهل , الاغتراب , ولا ننسي الالام النفسيه والاحباطات العاطفيه .
الفقر .. صنع كثير من النماذج الناجحه , الا أنه بالاضافه لبعض الاخفاقات والاحباطات العاطفيه يخرج نجوما لامعه في سماء الأدب . أكثر الادباء البارزون قد مروا بفترات من الفقر والعوز والفشل تلو الاخر -وبعضهم انهي حياته وهو علي تلك الحال- وكثيرا ما نري ندوب تلك المعاناة واضحه في كتاباتهم , ولأفترض انها كانت ضروريه لانضاج موهبه ربما لم نكن لنسمع عنها لو صادفت ترفا من العيش .
المرض ... قد أكون مخطئه في هذا التصور , لكني أراه ضروري لذوي المواهب الفنيه (الرسم والموسيقي وما أشبه ) فهو يمنحهم نوع من الشفافيه والرقه , هذا أيضا بالاضافه لالام النفس .
وهناك الاغتراب , الذي أجده ضروري لطالب العلم , فجل العلماء الذين اثروا تاريخ البشريه ارتحلوا طويلا خلف هذه العلوم
كانت هذه المعاناة ان أردنا ان نجد لها ضروره , والان , لنراها مأساة .
متلازمة البؤس في الشعوب الناميه : الفقر , المرض , الجهل ... هذا الثلاثي القاتل لاي نجاح محتمل , أو حتي الوصول لمستوي معيشي ادمي , فان اضفنا اليهم الظلم ومفرداته الداميه , صرنا نصف صنفا من الشعوب نعرفه جميعا .. صنفا يحاول التشبه بعالم الاحياء
والسؤال الان , هل يحتاج النجاح لخلفيه من المعاناه ؟ وان كذلك فأي صور المعاناه تختار ؟
موضوع سوداوي بعض الشيء , لكنه يلح علي منذ مده , كما أنه يناسب حالتي المزاجيه
10 comments:
لمياء .. ـ
بادئ ذى بدء ..حمدا لله على سلامتك
ثانيا : أنا لست من عشاق الفلسفة إلا فى حدود ، ربما لأن الحقيقة تكون أوضح و أبسط من متاهات ..التحليلات فيما وراء ..هممم الأحداث ، الأفكار .ـ
لكن تغير إيمانى بذلك ، و أصبح للفلسفة دور كبير عندى، لا لشئ غير لأن العالم أصبح على درجة من السفسطة تحتاج منك أن تتخذى من وقع أى شئ عليك فى حسبان الفلسفة . ـ
مثلا : حين تجدى الهرم فى بلادك مقلوب ، فالعالم مغمور ، مغلوب و أحيانا محارب ، و الراقصة والمغنى مقدسين
ذلك أمر يستدعى الفلسفة !!ـ
وبدون المزيد من البلابلابلا ..ثالوث المرض الجهل الفقر..ربما أفرز فى أزمنة أخرى علماء أو أدباء ، لكن ليس الآن
تعرفين لم ؟لأن المثل لم تكن قد تقوضت تماما..ولأن بقية من أخلاق كانت باقية , يمكن أن تضيفى ضمير أيضا،يعنى حين كانت البلاد فى أيد غير مصرية ، كان التعليم أوفى ..لم يندثر الحس الوطنى ، كانت البلاد بحال أفضل زراعيا ، تنهب ربما لكن بحال أفضل
الآن يمكنك أن تضيفى إلى هذا الثالوث وبكل ثقة وظائف مروجى الحشيش و مسجلى الخطر و بلطجية الإنتخابات ..و ..الكثير من الأعمال الفرعية التى جعلت لأصحاب المثلث أعلاه نفوذ دون ابداع، دون أى شئ
كم مرة حاولت فى الكلية الإستفسار من دكتور عن شئ ما و كل ما وجدتيه ..لاشئ !! ـ
نحن تغيرنا ,,كذلك مقومات الإبداع
حمدا لله على سلامتك مرة أخرى
وشرف لى أن أكون على رأس المعلقين فى مدونة جميلة يافندم
دومى بكل خير
بداية , الله يسلمك يا العزيزه
وأتفق معك طبعا في أن عوامل فساد الضمائر وانحلال القيم وغياب المباديء أضافت ابعاد أخري لصور المعاناة في حياة تلك الشعوب .
ولكن :"ثالوث المرض الجهل الفقر..ربما أفرز فى أزمنة أخرى علماء أو أدباء "
لست أري هذا , فوجود عامل الجهل يلغي تماما أي احتمال لافراز نماذج ناجحه علي أي صعيد . الجهل ( وما شابهه من تفاهة وسطحيه وانحطاط الذوق ) لعنه لا يمكن الافاده منها
كالعادة أمتعني رقي مرورك
تحياتي
@فريدة
فقط تعليق بسيط على فكرة "حين كانت البلاد فى أيد غير مصرية كان..". الطهطاوي و امين مبارك و طه حسين و طلعت حرب و عزيز صدقي كل هولاء كانوا مصريين. و اما الاسرة العلوية الحاكمة من غير المصريين لولا ان مصيرهم مرتبط بمصر وطنهم الجديد بشكل ما لما عبأوا بنا اطلاقا و لسلكوا مسلك العثمانيين الذين لم يكن لهم هم الا جباية الضرائب
@Lamiaa
في الحقيقة كلامك ممتاز و حثني على التفكير مليا و لعل من المناسب كتابة افكاري المبعثرة هنا، او بالاحرى الشخبطة على مدونتك
الظلم و القهر في رايي اعظم من ثالوث الفقر الخ. مالكولم اكس حاضر بقوة في ذهني. لكن الفكرة عامة على كل ابعاد الزمان و المكان. ربما من المناسب ذكر البوست ده و معاناة الفواعلية
link
و العجيب ان الامهم على صليب المعاناة اكبر من الوصف، لكن لم يتميز ايا منهم
اشك حقا ان المعاناة هي مصدر التميز. متاثرا بكلام مالك في البوست اعلاه او لغرض التفلسف. فعلا اعتقد ان الاختلاف (انديفيرانس) هو مصدر التميز. و المعاناة قد تخلع على الاشخاص و المجموعات اختلافا يجعلهم متميزين. بينما ينجرف الغير مختلفين في تيار التقليديين بما لا يخلق تميزا. لان المعاناة نسبية في النهاية و لحظة ادراك الذات و التحول الى الانديفيرانس قد تاتي بلا معاناة. لكنهما متلازمة عادة في الذهن البشري. او لعل مفهوم المعاناة العقلية و المحن الخارجية دائما يختلطان عندي
اما النجاح فلا يلزمه (بالضرورة) معاناة و لا حتى التميز و النبوغ يلزمه معاناة. اعتقد ان النابغين كانوا يولدون بمعاناة داخلية لا علاقة لها بالمحن الخارجية. فقط معاناة عقلية تجسد محنة العقل الا و هي التطلع الى ما لا يسمح به افق البشر ، او الى ما لا توفره الثقافة الحالة في ذلك الزمان او المكان. اما المعاناة الظاهرة كانت تاتي عادة بمجرد الاختلاط بين المتميزين و غيرهم و حينها فقط نبدا في رصدها و التفلسف (و التفلسف المضاد) عنها. حتى فكرة ان التميز يولد من رحم المعاناة اعتقد انها تسريبات دينية للضمير البشري
مثلا في المفهوم المسيحي الالم هو اداة للخلاص (سالفيشن) و الصلب و القيامة تجسيد لذلك. و حتى في حياة المسيح (لا كرامة لنبي في وطنه). و كذلك المفهوم اليهودي في المزامير (على أنهار بابل هناك جلسنا هناك بكينا) فلن يكونوا يهودا بلا معاناة. و في الاسلام فكرة الابتلاء و التمحيص الدائم للمومنين حاضرة بقوة. لكن هل يكون من المنصف ان ننظر في مفهوم الالم فقط كتسريبات دينية في الذاكرة البشرية؟
الثقافة الدينية في رايي مرتبطة بشكل ما بخطيئة ادم و ما تلاها من عقاب صورته هي معاناة الجنس البشري على الارض حتى ميعاد رجوعه حيث لا آلم و لا معاناة. و بالتالي المعاناة ضرورة ما دمنا في الارض.
و بعيدا عن الدين، الانسان عرف الخوف و المعاناة منذ ان احتك بالطبيعة و تمرد على فكرة ان الغلبة للاقوى. و من هنا ايكون من المجحف ان نتجاهل معاناة غزالة حين تدرك انها اضعف من اسد ما؟ لا اعتقد انها تدرك ذلك اصلا. و الا لكانت معاناتها كبيرة جدا. هي فقط تعيش في كفاح من اجل قوتها لكنها لا تدرك ما ندركه نحن، ما يحركنا ما يجعلنا نتمرد و نرغب في السيطرة على الكوكب، ما يالمنا و يورقنا منذ الاف السنين، و هو ذلك التمرد في داخل عقولنا. ابتعدت قليلا عن اصل الموضوع لكني اردت ان اثبت فكرة ان "المعاناة هي ضرورة" مرتبطة اكثر بوعينا التراكمي الذي يسجل احتكاكنا بما حولنا على مر الاجيال بالاضافة الى تطلعاتنا لاكبر من قدراتنا.
و من هنا اتفق مع قول ان المحنة الكبرى هي العقل
عموما شكرا على اعطائي فرصة للتفلسف في نهاية الاسبوع
أسعدني مرورك و " شخبطتك " علي مدونتي كثيرا
معاناة العقل ... كيف غفلت عنها برغم ايماني بقول المتنبي :
ذو العقل يشقي في النعيم بعقله... وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم
بالفعل العقل يخلق لصاحبه حاله خاصه من المعاناه يري معها في واقعه - وواقع الاخرين كذلك- ما يستحق نضاله .
أما عن مفهوم الالم " كتسريبات دينية في الذاكرة البشرية" فلم أكن أشير لهذا من قريب أو بعيد , ولست أود الخوض في هذا مجددا , انما هي فقط تأملات في نماذج بارزه في تاريخ البشريه , ونظره علي خلفياتهم الانسانيه , ومقارنة بحال طبقه عريضه من البروليتاريا ترزح تحت وطأة صور مختلفه من المعاناة. ولقد وضعت يدك علي مفتاح اللغز (محنة العقل) والتي ان وجدت كان لاي صورة اخري من المعاناة مردود ايجابي.
وعن الفواعليه والبوست الذي أشرت اليه , فهي صورة اخري لثالوث الفقر .. المرض .. الجهل
وفي الواقع هي احدي المشاهدات التي حثتني علي كتاب هذا البوست , فأنا أراهم بصفه يوميه في احد الميادين التي أمر بها في رحلتي الصباحيه, أراهم مترقبون ظهور أحد متعهدي الافراد , أري تحلقهم حوله وفي عيون كل منهم امل ان يكون هو المختار لهذه " الشغلانه" أري البؤس المرتسم علي جباه مظلمه .
وأخيرا أري ان هناك اتفاق ضمني علي أن الجهل ومفرداته المظلمه ... لعنة لا تنتج سوي مأس
أكرر شكري لمرورك , وتقديري لفلسفتك
أستأذنك لمياء ، أنا لاأريد أن يكون الأمر مثل المساجلة لكن بالفعل الموضوع يحتاج مناقشة ..ـ
مصطفى
======
ما ذكرت صحيح تماما ، ولكن لى سؤال بسيط ..ـ أليست مصر الآن بأيدى مصريين ؟
لم لا نرى إبداع؟لأن من بأيديهم الأمر لا يستفيدوا ، أم لأن البلاد لا تدر عليهم مثل ما كانت تدر على غيرهم ، علويين أم لا ؟
أليس مصيرهم هم الآخرين مرتبط بنا ؟ أم لوجودهم فلسفة أخرى تجعل كيان البشر هنا مستباح لسخرة التعليم الغبى و الوظائف البخسة و الحياة بين خط الفقر و خط الأفقر
الإعتراف بالحق فضيلة ..مصر كانت أحسن حالا ، إقتصاديا ، سياسيا ، اجتماعيا ، حين لم تكن بأيد مصرية
أقله كنا نعرف من هو العدو ؟ أما الآن ..فنحن ديبلوماسيون للغااااااية
حسنا , لست أري الامر متعلقا بأيد مصريين أو غير مصريين وارتباط مصيرهم بالبلد من عدمه , وانما هو مستوي ذكاء الطبقه الحاكمه
الاثراء والقوه هما دوما الهدف الرئيسي لكل من حكم تلك البلاد , ولكن فيما مضي أدرك حكامها ( الفراعنه والبطالمه كمثال لمصريين وغير مصريين ) أن الأمر لا يقتصر علي " مص دم " الشعب , ولذا جهدوا في ترسيخ قوه مملكتهم بجمع عناصر القوه الحقه , فكانت مصر في عصورهم مناره للعلم والفن والثقافه , وقوه عسكريه لا يستهان بها في المنطقة كلها(وهذا لم يمنعهم من الاثراء المادي )
وحتي الاسره العلويه- ان اردتماها مثالا- كانت تري في اوربا مثالا للحضاره والقوه فاقتداءا بها , كان ازدهار مثل في تلك الحقبه
ويبدو انه مع تعاقب الاجيال , انحدر مستوي ذكاء حكامنا حتي قصرت رؤيتهم للقوه في جمع اكبر قدر ممكن من المال, فكان هذا سببا لما ال اليه حال البلد
أما عن النماذج التي تشيرين اليها , وبعض الامثله التي ذكرها مصطفي , فربما كان وضوح دورها وتميزها انما يرجع لما تجسده من روح تحدي في وجه الاحتلال( ها نحن اولاء قادرون علي الابداع رغم احتلالكم)
... ربما
النقاش معكما شيق بالفعل :)
طبعا لا انتوى الدخول فى النقاش.. لأنى مستمتعه بيه لأقصى درجة
فقط سأقول
بالنسبة لى
الكتابة صنف من وجع
كملوا كلام..بقى
نحن الان تحت حكم العسكر و هذا ما يجلب علينا الخراب الحضاري. طريقة العسكر في الحكم هي الاهتمام بشئون تثبيت الحكم لهم و تلهيم الصراعات الداخيلة عن انشاء دولة حقيقة قوية. المماليك و حكام ما بعد يوليو مثال لذلك. بينما الاسر المصرية و البطالسة و الفاطميين و الايوبيين و العلويين كانوا كلهم امثلة لانظمة حكم مختلفة تعني بانشاء "دولة". فهذه أمثلة لانظمة مصرية و أخرى غير مصرية و لكن الفصل لطبيعة الحكم و ليس لاثنية الحاكمين.
عموما طريقة الحكم دي لها اسم اعتقد اوليجاركية
اللي كنت عايز اقوله ان النهضة -ما بعد محمد على- صنعها بالكامل مصريون. و على فكرة الامثلة اللي ذكرتها ليس لها علاقة بمين هو العدو أو بمدى نحن قادرين رغم احتلالكم. الطهطاوي الخ كانوا يبدعون لاوطانهم و العلويين وفروا لهم المناخ الممتاز
السياسة تشتبك مع الاجتماع و التاريخ. و في عالم ما بعد الحرب العالمية خلعت الحرب الباردة خرابا على الامم لا يمكن وصفه. و مصر كانت جزءا من ذلك. و في رأيي ظلت مصر في حال معقولة حتى منتصف السبعينيات تقريبا. الانهيار الاخلاقي و الثقافي و الحضاري و غياب الابداع و التعليم العقيم (الذي يبدوا متجليا في حديثك عن جهل الدكاترة :) كل ذلك بدأ تقريبا مع هزيمة 1967. و مع تسريبات الانفتاح بعد ذلك و الانهيار الاخلاقي الذي سببه العائدين من الخليج بأموال و عادات جديدة على مصر. اضيفي الى ذلك فقدان الأمل و ردة الفعل لهزيمة 67 في وجدان المصريين و استطالة العهد بالحكم العسكري الفاشل و المتخبط بين الاشتراكية و القومية و العروبة و الانفتاح و الرأسمالية و الغرب و الشرق و الشرخ العميق في الفكر المصري بسبب الاستعانة بالاسلاميين في اخر عهد السادات الخ
مصر تعرضت لخلخلة فكرية عنيفة في عصر الجمهورية و الشعب غلبان لازم كان ينهار في النهاية
مع كرهي العميق للمجتمع المصري و رغبتي في القاء قنبلة نووية على الجيل الحالى :) لكن اؤكد لك ان مصر مازال فيها ابداع. محتاجة تقري كتاب 48 ساعة هزت مصر لتدركي ان مصر لم تمت يوما
او هكذا يخيل لي
وأخيرا .. سيدة المرتفعات في عليتي :)
أوتعرفين عليائي أن "وجعك" كان مما دفعني لكتابة تلك التدوينه بالاساس
!!!
لتدركي ان مصر لم تمت يوما
ومن قال أنها ماتت يوما سيدي :)
طيب جميل ، أنا لم أقل أن مصر الآن غير مبدعة لكن فقط هى تساهم فى وأد المبدعين بشكل أو بآخر ، سياسيا ليس للشباب صوت جدى غير فى أضيق الحدود ، ثقافيا..تعرف حريق قصر الثقافة الذى حدث من حوالى 4 سنوات ؟لو شئ مثله ولو من بعيد حدث فى أي دولة أخرى
لكانت التبعات " أثقل " مما لو فى مصر
لماذا بقى أحمد زويل فى أمريكا ، بعد ضجة إستقباله بمصر ، الإجابة لأن الإستقبال جاء بلاستيكى بحت ..للمنظرة لا أكثر، وغيره ممن أصبح يقينهم الآن أن لا نجاح أو فرصة سوى فى الخارج
هى حقيقة مصر طاردة للإبداع لكنها ليست عقيمة فيه !!ـ
سيدى و سيدتى أنا لا أضع إصبعى على حقبة بعينها و أقول مصر كانت رائعة وقتها ليتها تعود.. ـ
ليس هذا مربط الفرس ..ولا لى فى أن أفلسف المعاناة سواء بوحى من التوراة أو الإنجيل و إن كنت فهمت مقصدك من الإستعانة بالإثنين
هنا بين طيات الشعب ، ناس يجدون الأكل رفاهية ..و أقسم على ذلك
مجرد الأكل !! ـ أنا لا أريد إلقاء قنبلة نووية ، نحن بلغنا القاع تماما " روك بوتوم " كما يقولون .. ـ
فقط هناك تأقلم بطريقة ما على هذا الروك بوتوم ، لأننا حقيقة لا نملك من التغيير شئ ..حرفيا
بنت يا لمياء ، معذرة على وجع الدماغ :)
Post a Comment