Sunday, 1 March 2009

بين فيروز و جراي


بين فيروز وجراي ... كان تداعي الافكار كالاتي
رحلة العوده .. ليل خارجي , لسعه برد محببه , رائحة الهواء الندي بعده من اثر مطر خفيف
وفيروز تخبرني عن " قهوه" كانت " ع المفرق" وأنه حتي " الطرقات والبيوت عم تكبر"
الي أن وصلت الي " تخلص الدنيا , وما في غيرك يا وطني , بتضلك طفل صغير"
وهنا كان لابد من تدخل.. اعذريني فيروز , هذا وطنك انت
أما وطني.. فعجوز منهك , متغضن الوجه أشوهه , أسقمته السنون وعبث العابثين
يزداد سقما ويزدادون قوة .
يهرم ويحتفظون بشعر فاحم السواد في الثمانين
يخفون جاهدين قبحه , ليتألقوا أمام الكاميرات

ألا يدفع كل هذا بصورة دوريان جراي الي الاذهان
رائعه وايلد التي لا أجد أفضل منها لتصوير هذا الواقع
وتبعا لأسطورة وايلد , كانت نهايه جراي في مواجهته بصورته التي حملت كل اثامه وشروره
كان الحل في ان يحمل هو تبعات افعاله في سنوات عمره الطويل
لتعود صورة الفتي حسن الطلعه مشرقه من جديد

أيكون هو ذات الحل الذي من شأنه أن يعيد وطني
طفل صغير

2 comments:

فـــر يـــــدة said...

فيروز هى أيقونتى سيدتى
أعتقد منذ وعيت ما هي الموسيقى كانت هى
سمعتى ردنى إلى بلادى ، أو مصر عادت شمسك الذهب؟
تستشعرين فى الأخيرة أن الفيروزة تتحدث عن وطن آخر
الآن ينطبق على مصر أغنية للرحبانى أيضا ، أغنيتان
" أمن لى بيت مطرح مانك ساكن ، مش همى يكون طابق منو آمن " على أساس إن سمعتنا فى الكونستراكشنز الآيلة للسقوط أصبحت عالمية و الثانية " ما هو لو بيخللى الضو بيصير الجو بيعجبنى " ـ
هو آخر مرة الجو عجبك كان من ...؟ـ
مش صح ؛)ـ

Unknown said...

فيروز لها ألق خاص في نفسي
وان كانت مأس هذا الوطن أقسي مما ينبغي , حتي سوفوكليس ليعجز عن تصويرها بمنولوجاته البائسه

منوراني كالعاده :)